المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2021

مظاهرة حرية النساء

 ساق الراعي أغنامه إلى حظيرتها، وغلّق الأبواب كلّها، فلمّا جاءت الذئاب الجائعة وجدوا الأبواب مغلقة، ويئسوا من الوصول إليها، دبّروا خطة لتحرير الأغنام من الحظيرة. في تلك الخطة توصلت الذئاب إلى أنّ الطريق هي إقامة مظاهرة أمام بيت الراعي يهتفون فيها بالحرّية للأغنام. نظّمت الذئاب مظاهرة طويلة طافوا بها حول الحظيرة، فلما سمعت الأغنام أن الذئاب أقامت مظاهرة تدافع فيها عن حرّيتهم وحقوقهم، تأثروا بها، وانضموا إليها، فبدأوا ينطحون جدران الحظيرة والأبواب بأقرانها حتى انكسرت، وفتحت الأبواب وتحرروا جميعا، فهربوا إلى الصحارى، والذئاب تهرول ورائها، والراعي ينادي ويصرخ مرة، ويلقي عصاه مرة أخرى ليصرفهم، ولم يجد فائدة من النداء ولا من العصا. وجدت الذئاب الأغنام في بادية مكشوفة بلا راع ولا حارس، فكانت تلك الليلة ليلة سوداء على الأغنام المحررين، وليلة شهية للذئاب المتربصين. في اليوم التالي لمّا جاء الراعي إلى الصحراء التي وجدتْ الأغنام فيها حرّيتهم لم يجد إلّا أشلاء ممزقة وعظاما ملطخة بالدماء... أسطورة قد سمعتموها! لكن ما أشبه مظاهرة ذئاب العالم لحرّية النساء بهذه الأسطورة. لمّا شاهد ذئاب العالم أن ...

لمحة عن شيء لربما بداخلك

عندما نكتب لا نكتب بحبر القلم....بل نكتب بدماء القلوب...فعذرا ان ظهرت بعض الجراح على السطور. كـم هو جميل عندما تكتب كلمات. يراها البعض جميلة ... و يراها البعض معبرة .. و يراها آخرون بلا معنى !!!!لكنك أنت الوحيد الذي تعلم عندما تكتبها ماذا يوجد وراء كواليسها سأدع الحبر يتكلم عني ...... ...حمّلونا وزر النوايا اننا نحارب ..اذن نحن موجودون...فاننا نعيش عالما لا يحترم الا الاقوياء. حين يكون الزمان ليس زماننا ، و الاشياء من حولنا لم تعد تشبهنا ، ،حين نشعر بأن كلماتنا لِا تصل، وأن مدن أحلامنا ماعادت تتسع ، "هنــــا "، يجب التحرك و لو  ب موقف،ردة فعـل ،عبارات،شيء ما تفعله فقط ، لـِ تكون [ بخير ] ! اصعب امتحان في الحياة نهايته الموت..."وما جعلنا لبشر من قبلك الخلود افا ان مت فهم الخالدون؟". اذن النصر ان تعيش رجلا و تموت رجلا ..اي ان تعيش على المبدئ الصحيح :عقيدة...وسلوكا...ومنهجا.... فان رايت غير ذلك....فاسال الله ان يمن عليك بقلب مؤمن... فانه لا قلب لك أجمل ما في الحياة " انسان"يقرأك دون حروف ...يفهمك دون كلام ...يحبك دون مقابل هو قلمي يكتب ما يريد...يعبر عن رايي ...

الصالح و الفاسد في أسطر

الشخص الصالح لا يحتاج القوانين لتخبره كيف يتصرف بمسؤولية ، أما الشخص الفاسد فسيجد دائماً طريقة ما للاتفاف على القوانين.